Friday 5 April 2019

The Ruling on Praising the Deceased


The Ruling on Praising the Deceased
Quote from Shaykh Bin Baaz رحمه الله

If praising the deceased is for remembering the good virtues of the deceased to follow him in good deeds such as goodness, generosity, striving in Allaah’s way, forbidding evil, calling to good – mentioning these in praise of the deceased may benefit the Muslims and will not harm them. It will make every believer at ease.
If praising the deceased increases the calamity and leads to wailing or makes the relatives of the deceased incline towards complaining or wailing then it is not appropriate to mention it or read it in their presence. This could cause problems and lead to impermissible acts so do not do it.

حكم رثاء الموتى

السؤال: سؤاله الثاني والأخير يقول فيه: إنني أرتاح عندما يرثى أو يغني جماعة ما بأحد الموتى وحيث أن الدين نهى عن ذلك ونهى عن البكاء على الميت ولكني أتأثر وأرتاح عندما يبكون جماعة أو يرثون أحد الموتى، فهل علي ذنب أو كفارة في ذلك أدامكم الله على طريق الحق؟
 
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان الرثاء من باب ذكر محاسن الميت بما يشوق إلى التأسي به والاقتداء به في الأعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر والدعوة إلى الخير فذكر هذا في المراثي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح له كل مؤمن، أما إذا كانت الرثاء تهيج المصائب بالمصائب وتدعو إلى النياحة وتحرك أحوال أقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا ينبغي ذكرها ولا ينبغي قراءتها عندهم؛ لأن هذا يسبب مشاكل ويفضي إلى محرمات فلا يفعل.
أما الأغاني التي تتضمن دعوة إلى الفسوق والعصيان أو تتضمن دعوة إلى شرب الخمور أو إلى غير هذا من الفساد أو إلى التشويق إلى النساء بغير حق أو إلى الحب بغير حق أو ما أشبه ذلك فهذه يجب إنكارها ويجب الحذر منها؛ لأنها تفسد الأخلاق وتفسد القلوب، كما قال ابن مسعود t: «الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل » والله يقول سبحانه وهو أصدق القائلين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6].
أما الغناء الذي فيه الدعوة إلى الخير والأمر بالخير فينبغي أن يكون بألحان العرب فيكون بالأشعار العربية المعروفة والقصائد العربية فلا محذور فيه لكن بغير ألحان النساء وأشباه النساء، لا، يكون بألحان عربية بالشعر العربي كما كان حسان ينشد في عهد النبي ﷺ في الرد على المشركين.